كيف لحقت الجغرافيا السياسية بكندا؟

وفي العشرينات، وصف السياسي الكندي راؤول داندوراند بلاده بأنها "منزل مقاوم للحريق"، إلا أن هذا الشعور بالانفصال يتلاشى بسرعة.

 

كيف لحقت الجغرافيا السياسية بكندا؟
كيف لحقت الجغرافيا السياسية بكندا؟

إعداد/ رامز الشيشي

فايننشال تايمز

كيف لحقت الجغرافيا السياسية بكندا؟

نشرت "فاينانشيال تايمز" تقريرًا يبرز التزام قادة السياسة الكنديين بالحفاظ على استقلال بلادهم في وجه التحديات الدولية المتزايدة. وفي العشرينات، وصف السياسي الكندي راؤول داندوراند بلاده بأنها "منزل مقاوم للحريق"، إلا أن هذا الشعور بالانفصال يتلاشى بسرعة.

فكندا متورطة في مأزق سياسي خطير مع الهند والصين، الدولتين الأكثر اكتظاظًا بالسكان في القرن الحالي، ويتمثل هذا المأزق مع الصين في قضية اعتقال "تو مايكلز". والخلاف مع الهند بشأن مقتل هارديب سينغ نيجار، وهو عضو في حركة انفصالية تسعى إلى إنشاء دولة سيخية مستقلة في الهند.

ويكشف التقرير أن الهند والصين أكثر ميلاً إلى ممارسة التنمر على دولة مثل كندا لأنها أقل قوة بكثير من الولايات المتحدة.

يتناول التقرير التحولات الرئيسية، بما في ذلك الخلافات مع الصين والهند، والتحديات التي تواجهها كندا في مجال السياسة الخارجية. يشير الى التطلعات المستقبلية، خاصة في ظل التغيرات الجيوسياسية الحديثة والتحديات الأمنية الرقمية. "فالصفائح التكتونية للنظام العالمي تتحرك بقوة"، على حد قول "ميلاني جولي"، وزيرة الخارجية، مشيرة إلى أهمية تكييف السياسة الخارجية لحماية كندا في هذا العالم المعقد.

ووفقًا لجولي، فإن كندا ستتعامل مع المشهد المتغير والتهديدات الصينية الهندية بالاعتماد على مبدأين. أولاً، ستدافع أوتاوا بقوة عن سيادتها وسط التهديدات الأمنية العالمية المتزايدة. وثانيًا، ستستخدم "الدبلوماسية البراغماتية"، التي تُعرفها بأنها إشراك الدول ذات وجهات نظر مختلفة مع كندا في محاولة للمساعدة في منع الصراعات الدولية.

Getting Info...

إرسال تعليق

Cookie Consent
نحن نقدم ملفات تعريف الارتباط على هذا الموقع لتحليل حركة المرور وتذكر تفضيلاتك وتحسين تجربتك.
Oops!
يبدو أن هناك خطأ ما في اتصالك بالإنترنت. يرجى الاتصال بالإنترنت والبدء في التصفح مرة أخرى.
AdBlock Detected!
لقد اكتشفنا أنك تستخدم المكون الإضافي adblocking في متصفحك.
تُستخدم الإيرادات التي نحققها من الإعلانات لإدارة هذا الموقع ، ونطلب منك إدراج موقعنا في القائمة البيضاء في المكون الإضافي لحظر الإعلانات.
A+
A-