دراسة: فوائد الجري في الطقس البارد تفوق الجري في الطقس الدافئ |
نيوز وايز
فوائد الجري في الطقس البارد تفوق الجري في الطقس الدافئ.
سلطت دراسة "فوائد الركض في البرد تتفوق على الركض في الطقس الدافئ" المنشورة في "نيوز وايز" الضوء على مزايا الركض في الطقس البارد مقارنةً بالطقس الدافئ. تُشير الأبحاث إلى أن الركض في الطقس البارد يمكن أن يساعد في حرق الدهون الضارة، فقدان وزن أكبر، وتحسين الرفاهية العامة. يؤكد الدكتور جوشوا بلومجرين من 'ميدويست أورثوبيديكس' أن الطقس البارد لا يجبر العداؤون على البقاء في الأماكن المغلقة ويشجع على الركض بشكل آمن في الهواء الطلق، مشيرًا إلى أن "التمرين هو دواء، حتى في الشتاء."
وتشمل النتائج الأساسية للدراسة:
أن الركض في الطقس البارد ينتج عن إجهاد
حراري أقل بالمقارنة مع الركض في الطقس الدافئ، والذي يرتبط بزيادة الجهد والإجهاد
القلبي والأيضي.
ويمكن أن يُغيّر الركض في الطقس البارد
أيقونة الجسم لتسارع في الأيض، مما يعزز عملية الأيض ويساعد على فقدان الوزن.
ويساعد الركض في الطقس البارد في حرق المزيد
من السعرات الحرارية؛ مما يسهم في وزن مناسب والعيش لفترة أطول. فوفقًا للدراسة، يتمتع
العداؤون بخطر مخفض بنسبة 25-40% من الوفاة المبكرة ويعيشون ثلاث سنوات إضافية تقريبًا
مقارنة بالذين لا يركضون.
ختمت الدراسة بالتركيز على اتخاذ بعض تدابير للاستمتاع الكامل بالجري شتاءً مع ارتداء طبقات مناسبة وارتداء أقمشة فتل بدلاً من القطن أو الصوف، وارتداء غطاء للرأس، وشرب الكثير من الماء قبل وبعد الجري.