الصين والتغيرات المناخية

الصين والتغيرات المناخية
الصين والتغيرات المناخية

إعداد/ رامز الشيشي

بلومبرج

الصين والتغيرات المناخية

نشرت وكالة "بلومبرج" مقالًا لديفيد فيكلينج، كاتب عمود. حيث يشير إلى وقت انعقاد المؤتمر الرئيسي الأول لتغير المناخ، في ريو دي جانيرو عام 1992، عندما كانت الصين واحدة من أقل الدول نمواً. وكان نصيب الفرد من الدخل فيها أقل من هايتي والنيجر وباكستان. وكان قطاع التصدير أصغر من قطاع السويد أو النمسا، وشهدت مطاراتها رحلات مغادرة أقل من مطار النرويج.

ويكشف أن الصين تنتج نصف إنتاج العالم من الصلب والفحم، وينبعث منها من الكربون ما يفوق ما تطلقه الدول المتقدمة مجتمعة.

وأنه مع انضمام الصين إلى منظمة التجارة العالمية عام 2001، كانت في صفوف البلدان ذات الدخل المنخفض، وهي الفئة التي يخصصها البنك الدولي للدول الأقل نمواً، والآن هي قريبة جدًا من الوصول لعتبة الدولة ذات الدخل المرتفع، ويعد ذلك برأيه واحدًا من أعظم التحولات في تاريخ البشرية.

ويبرز أن ما يقرب من 60% من الزيادة في الانبعاثات العالمية منذ عام 1992 كان مصدرها الصين وحدها. أفضل وسيلة قد تتمكن بها الصين من الإفلات من معضلتها الحالية تتلخص في تقبل حقيقة أنها دولة غنية، والميل نحو خفض الانبعاثات مع نمو الاقتصاد.

ويدعو إلى ضرورة تبني الصين خطة تمويلية في البني التحتية للدول النامية، للوصول إلى صافي انبعاثات أقل، ولعب دور دبلوماسي أكبر في قضايا البيئة عامة. 

المقال التالي المقال السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق